تفاصيل مشروع واحة صناع الحياة
تفاصيل مشروع واحة صناع الحياة

واحة صناع الحياة

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إذا مات ابنُ آدمَ انقطع عملُه إلا من ثلاثٍ : صدقةٍ جاريةٍ ، وعلمٍ ينتفعُ به ، وولدٍ صالحٍ يدعو له) صدق رسول الله عليهم وسلم.

إن الصدقة الجارية هي واحدة من أعظم طرق الاستثمار الخيري التي يظل عداد حسناتها مستمر حتى بعد موت المتصدق، فماذا لو ظلت هذه الصدقة ممتدة إلى الأبد؟

هذا هو هدف مشروع واحة صناع الحياة، وهو عمل مشروع خيري ممتد دائم ولا ينقطع.

تتبنى صناع الحياة زراعة أفضل صكوك النخيل من نوعي (البرحي – المجدول) على مساحة 1100 فدان في منطقة (أبو هريرة – الفرافرة)

تكلفة النخلة الواحدة 3000 جنيه شاملة (الفسيلة – البئر – الأرض – التأمين عليها – زراعتها والرعاية بها)

ولإهتمام صناع الحياة بإستمرارية المشروع لضمان الحفاظ على الفسيلة والمساهمات الخاصة بالمتبرعين يتم وضع الفسيلة في صوبة لمدة من 6 شهور إلى سنة لجعلها قوية لتواجه الظروف الجوية والرياح، وتقوم صناع الحياة بالتأمين على النخلة وفي حالة تضررها لا قدر الله يتم استبدالها بنخلة أخرى باسم المتبرع.

عمر النخلة يتراوح ما بين 80 لـ 100 سنة، وتبدأ في الإنتاج في السنة الرابعة من زراعتها وفي أول إنتاج لها تغطي تكاليفها كما أن كل نخلة تنتج 12 فسيلة خلال حياتها، وكل فسيلة يتم زراعتها مرة أخرى باسم المتبرع، لذلك فإن الصدقة دائمة ولا تنتهي.

يكون موسم الزراعة في شهري إبريل وأكتوبر، وتبدأ زراعة الفسيلة من خلال وضعها في الصوبة وتركيب لافتة باسم المتبرع بها خلال أسبوع من التبرع بصكها.

 

ويدخل العائد من إنتاج النخيل في دعم مراكز صناع الحياة للغسيل الكلوي بتوفير ماكينات و مستلزمات الغسيل الكلوي التي يتم إجراء جلسات مجانية لغير القادرين عشان تنقذ حياتهم كما أنه يساعد في عمل وصلات مياه للأسر المحتاجة مع تقديم  الدعم للقرى و النجوع الفقيرة بالقوافل والأنشطة الخيرية التي تنفذها صناع الحياة وذلك تحقيقًا لاستمرارية الصدقة الجارية و تثمينا لدور المشروع في خدمة المجتمع.