نتأكد في صناع الحياة أن كل جنيه يتم التبرع به يذهب في مكانه الصحيح، كما أننا نبذل قصارى جهدنا للحفاظ عليه أيضًا، ويظهر هذا جليًا في سعينا لاستمرارية مشروع النخيل.

يبدأ الأمر من لحظة التبرع، حيث يتم إدخال الفسيلة في صوبة من 6 شهور لـ سنة أولًا قبل وضعها في الأرض، وذلك لجعلها قوية ضد العوامل الجوية السيئة التي ستقابلها حين زراعتها، وهذه تكلفة زائدة تتحملها صناع الحياة.

ولا تكتفي صناع الحياة بهذا للحفاظ على الصك المتبرع به، بل تقوم بالتأمين على كل نخلة أيضًا وفي حالة تضررها لا قدر الله يتم استبدالها بنخلة أخرى باسم المتبرع.

وهذا يقلل الخسائر التي يتوقعها المهندسون الزراعيون دائمًا في مشاريع زراعة النخيل والمقدرة بـ 10% ويخفضها إلى 1% بإذن الله.

ولا تنتهي جهود صناع الحياة لإستمرارية المشروع عند هذا الحد، بل تقوم بزراعة كل فسيلة تنتجها النخيل مرة أخرى باسم كل متبرع، لأن كل نخلة تعيش من 80 لـ 100 سنة وخلال عمرها هذا تنتج ما مقداره 12 فسيلة، سيتم زراعتهم مرة أخرى باسم المتبرع بالنخلة الأصلية، وهذا يجعل المشروع مستمرًا ويجعله صدقة جارية لا تنقطع إلى الأبد.